كنت انوي الكتابه عن موضوع ذات علاقه فانهمرت دمعات فكانت اولا بالكتابه واليكم .البكاء نعمة من النعم التي من الله بها على عباده فالبكاؤن من خوف الله والمتاملون في ملكوته لهم اجرهم عندربهم وجاء في الحديث عين بكت من خشيت الله . لماذا نبكي ونحن نودع احبة الفناهم نبكي ونحن نؤمن بقضاء الله وقدره , نبكي ونحن نعلم اننا على دربهم سائرون , ولكن البكاء يخفف الام ويوقظ اخرى . متى يكون البكاء من الرجولة ؟رحم الله بهاء الدين الاميري بكاء وهو يودع ابنائه من مطار بيروت وقال :
.قد يعجب العذال من رجل يبكي ولو لم ابك فالعجب
هيهات ماكل البكا خور اني وبي عزم الرجــــال اب .
يبكي الانسان احيانا فرحا ! ويبكي غيضا وغبنا والامثلة كثيرة اما الشاهد على البكاء ماشاهدته ونحن نودع شيخنا ووالدنا احمد بن موسى رحمة الله ورحم زوجته ومن الله على زوجته الاخرى بالشفاء انه قادر . كان بكاء جماعيا لا تجد من يلوم ولامن يعدل فالكل مصاب والبكاء بعيدا عن النياح في مثل هذا الموقف الذي لايملك نفسه فيه شاهد على مكارم اخلاق وشيم وتاريخ سجله رحمة الله فكان الشاهد وماتقدموا لانفسكم من خير تجدوة . لقد وجدناه نحن ونحن نودعه يرحمة الله شاهدت معزين قدموا من جده ومن مكة خرجوا من السيارات والدمع على الماقي وخرجوا من المنزل بعد العزاء بنفس الحال وماتكاد تسمع لهم نفس ولا صوت , سبحان الله ما اعظم الموقف وما اعظم المصاب الموت حق ولكن من سيبكي على من ؟ وكيف سيكون الحال ؟ تذكرت قول البيضاني وهو يتمنى بقوله
ابعث من القبر واشوف المعزينا
من اللي يضحك ومنه شقق اثيابه
كان لسان حالنا دموع تذرف . وحزن لن يخف وكان عزاء نا مشاركات اخوة قدموا للعزاء وكلهم نحن مصابنا واحد الامنا واحده شاهدت كثير من العبر ساضيفها في وقت منا سب .رحم الله موتانا وموتى المسلمين. ورحمنا اذا صرنا اذا ماصاروا اليه .
والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق