الثلاثاء، 28 يوليو 2009

حفل الاهالي .









اول القول نذكر من بذكره تتم الصالحـــــــــــــــات
خالق الكون مفني الخلق والدايم اللي مايمـــــــــــثل
واحد نعبده ونوحده والرجا به مايخـــــــــــــــــــيب
والصلا عالرسول المصطفى خير خلق الله كــــافه
الشفيع المشفع في نهار تضيق به الصــــــــــــــدور
بعدها اقول ياربعي سلام من المولى عليــــــــــــكم
والتحيات من قلب محب لمن يستاهــــــــــــــلـــون
ودي استقري التاريخ واقول والا وانتم اخــــــــــبر
تاريخ حافل بالمجد والنصر والعز والشــــــــــرف
ودي امدح ويابى المدح ويقول لا تغلط علــــــــــي
ربعك اكبر من الامداح واكبر من الي بيقـــــــــــال
ربعك اهل الكرم والشيمه واهل الوفى واهل الحميه
ربعك الي لهم مبدى يشرف ووقفات تـــــــــــــــسر
يشهد الله يبني عمي ان الحقايق ماتخفــــــــــــــــى
وان وقفاتكم تكتب بماي الذهب واغلى مــــــــــــنه
من طلبني شهاده فالحقيقه كما شمس الظهــــــــيره
شوفوا هذا الظهر وش كان واليوم شوفو ويش صار
هذا شاهد فقط والا العشم فيكم اكبر واكبر اكــــــبر
وانحن العون يابو احمد ودعم لكم في كل حــــــال
اخوتي قدموني قالو الق القصيده لا تــــــــــــــردد
قل وطل ياعميد القوم وابشر بنا في كل حـــــــــين
انا كررت يابني عمي اما الحقيقه فاننا اخـــــــــوه
استفيد من الاحداث ياكل راس فيهمـــــــــــــــــان
واجبرو مثل ماحن بجبران واقلوبن وليفــــــــــــه
وان بدينا سوا واحد ومن كل صوبن لازمــــــــــه
شوفو الاحداث واقروها بفكر وتمــــحيص ورويه
واحذرو من خفايا الدهر ربي يجنبـــــــنا الشــرور
باقي اقول ياربي توفق وتحفض كل جيـــــــــــــــد
من رجال لهم في كل مجد وعز لازمـــــــــــــه
بالنيابه عن الاخوان عن الي حظر والي مسافـر
اتقدم لكم بالشكر والشكر لله الكريــــــــــــــــــم
يالله يارب تحفظنا وتجعلنا جمع موفـــــــــــــــق
والصلاه على النبي نختم بها مثل ما نبدا بهـــــا



كلمات / قينان علي سعيد الزهراني

الجمعة، 3 يوليو 2009

العرضة الجنوبية بين الاصالة والمعاصرة .











لكل امة وسائلها في التعبير عن أفراحها وأتراحها . ولا جديد في هذا إلا إن التاريخ سجل للأمم السابقة تلك الوسائل بصور مختلفة وأنواع شتى . وعند الحديث عن امتنا الاسلاميه نجد إن بداياتها كانت تمارس فيها طقوس الأفراح بصور مختلفة فالأحباش يرتجزون وأفضل الخلق عليه الصلاة والسلام يشاهدهم بل يسمح لعائشة الطاهرة المطهرة رضي الله عنها ان تمتع نظراتها بالمشاهدة حتى وضعت خدها على خده صلى الله عليه وسلم .وقبل هذا يستقبل الأنصار أفضل الخلق باهاجيز وأجمل التعابير فترحيب من القلوب وتعبير جميل وخروج من المدينة يليق باستقبال ضيف لا كضيوف صلى الله عليه وسلم ولسان حالهم يشدوا بطالع البد رو علينا من ثنيات الوداع . حقيقة يعاينونها وفرحة يعيشونها رضي الله عنهم .قيا لله ما أجمل التعبير وأجمل الصور الحقيقية للتعبير عن الفرح بقادم وصل للمدينة مطرودا ليؤسس دولة الإسلام العظمى .من هذه الشواهد نستنتج إن للأفراح وسائل تعبير تصاغ حسب مايراه أو يتعود أهل القطر أو البلد فتؤدى الرسالة بصورة جميلة ومعبرة عن الحال .ولعل من البلاغة الحديث عن أفراحنا ووسائل تعبيرنا بالصور المتوارثة ليومنا هذا ولعل من أشهر هذه الوسائل ألعرضه .كيف كانت ؟ زكيف اصبحت ؟فالعرضه ارث مؤرث تناقلته الاجال أكابر عن أكابر حتى وصل ألينا ويخطئ من يضن إن بدايات ألعرضه كانت مع ابن ثامرة . فابن ثامرة الشاعر والقائد عاش ظروف نعرفها من مقاومة الأتراك وقربة من ال الرقوش شيوخ زهران فكان لزاما ان يخفض شعره وشعر من عايشه كالغبيشي والمالحي والسلقه ووو, وربما يكون هذا اقدم ماوصلنا لان التاريخ قبل هذه الحقبة بشكل عام لم يكن واضح لمنطقتنا .ليس من المعقول إن يكون ابن ثامرة الشاعر اوجد الشعر والشقر في زمنه لينتشر في الجنوب رغم قلة وسائل الاتصال في حقبة زمنية تقدر بالسنوات . فيتغنى به ابن خضران القرني وابن لعدل الشهري .والغبيشي في زهران .في معركة القادسية كان للازد راية ولدوس راية قال وكانوا يجتمعون في اهاجيز يرددونها حماسية تختلف عن غيرها من الاهاجيز . في صورة أخرى قال مولف كتب الحان من غامد وزهران ان طرق الجبل يؤدى في جنوب اسبانيا بنفس ألطريقه التي يؤدى بها عندنا ويبقى السؤال هل نقله أهلنا الى هناك أم أنهم اقتبسوه واحضروه ليمتعنا بفنه احمد ابن جبران يرحمه الله والذي يعد بحق مدرسة متخصصة في هذا الجانب الوجداني .هذه نبذه عن توارث الفنون الجنوبية وما بين أيدينا اليوم هو ألعرضه أشهر هذه الفنون فقد اكتسحت المنطقة بأكملها وتجاوزت إطارها لتخرج هذا الفن من بوتقته المحلية ليعرفه الغير . إلا إن المرحلة خطيرة جدا فمن الجماليات إن تبقى ويبقى الموروث بأصلة دون المساس به فالتطور قد يكون في الوسائل الا انه لايصل للجذور بل يحافظ عليها ويثبتها ونحن اليوم نشاهد في قنوات متخصصة لهذا الشأن هشاشة ودونية لما يعرض فلا تكاد تجد مايسر ويعبر عن موروث وارث جميل إلا في القليل النادر !! وهذا أمر غريب رغم المقومات التي ستوصله للنجاح والتي من أهمها الشعراء فلسان الحال اليوم إن الساحة ثرية بنخبة لم يكونوا من قبل وسأذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر /ابن طوير / ابن مصلح / البيضاني / اللخمي / عبد الواحد / ألشيخي / ابن عزيز/ ابن هضبان / علي خميس / الدر محي / ابن حوقان / عطية / السالمي / وغيرهم من الشعراء .الإبداع موجود ويفوق الخيال , قوة في السرد والالفاظ وتلاعب وهندسة في الكلمات بتسيده في البدع اللخــــمي .
والخيول الدهم قبلي تراكض ريتها .
.شي نسيوها وشي يدركونـــــــها .
أبصر الحفل والميدان تتحرك الكمرات به .
وفي الحكمة تسيد . قصيدة الصديق – الصبية – ديانا – الكمبيالة-ابن مصلح .
ابن مصلح قال شاب العظم هو والرأس والمش عاب
.من يداوي علة وصط الكبد صدى محلها
.يتصدر فن الرد . البيضاني .قال ابن مصلح ...............صبيان قـــوم ................صبيان قاله ...............صبيان أهلها الرد / البيضاني .
إنا لو كنت في ارض الشام ماخذت من صبيا نقوم
لو يموت الذي في الشام ماخذت من صبيا نقاله
مورد الشام بيسده وبيسد صبيا نهلها .
ولن يمر شاعر عرضة تاريخيا في الرد كالبيضاني حتى ألان .تمرد على الكلمة وأبحر بها بقوة وشفافية وثقة الشاعر عبد الواحد فكان عنصرا وسببا رئيسيا لإخراج هذا الفن من المحلية . ممثلة في خط الجنوب – 07- البترول – الفقر- النافورة . الاخ . وغيرهاومن العوامل المساعدة على النجاح عنصر الزير فهو ركيزة قوية والان يؤدى بأفضل الطرق واحدث التقنيات وهذا مجال جيد مالم يمس الاصول الثابتة لموروثنا الجميل ,ومع هذا فتجد الخلل فيما نشاهده وفيما يعرض وكاننا غريبين على موروثنا وفننا الجميل . ليتنا نعي ونتعلم من الغير كيفية الظهور الجميل والمعبر . فتاريخنا مجيد وموروثنا جميل وحياتنا القديمة حافلة بمكارم ومشاهد مشرفه . وستبقى ألعرضه وسيلتنا لتعبير عن الأفراح كما كانت لمن قبلنا بل كانوا يستخدمونها حتى في حالات الثار والخلاص والشواهد أكثر من ان تذكر.ستبقى لنا موروثنا بأصالته وبخصوصيته وسيكون له مكانته الجميلة ولعل من الشواهد هذا الصرح الجميل والمنتدى العامر بفنونه الجنوبية .هذه خاطرة فأرجو ا لمعذرة .تقبلوا تحياتي .

ايدك ايدك!!











لكل امة ثقافتها وهويتها وفي مجال الموروثات تتناقس الامم في الحفظ والتاصيل وتجديد وتحديث وسائل الحفظ من مهرجانات واساليب اخرى كالمتاحف الرسمية والتي تعبر عن هوية البلد واصالته ولسان الحال من لاماضي له لاحاضر له. هذه حقائق ومقدمتي مدعاة للبدء في حديث عن اصالة افلت وكلماتت قتلت بل نحن من ابادها بالذوبان السريع في حضارة غيرت كل ماله صلة بالماضي . فيالله ما اجمل تلك الايام التي عايشنا منها يضع سنين فالفناها وتمكنت منى حتى انها اصبحت حلم ولا اجمل منه نعود له كل ما احسسنا بالغربة في بوتقة الحضارة والعصرية والعولمة . احبتي كان لنا اهاجيس مخصصة لمناسبت معينه فمن نطقها يعلم السامع بحال القائل وتتضح الوضغية نماما . حدثني جدي تغمده الله برحمته فقال نقوم بعد نتصف الليل بقليل ونذهب لحرث الفيحه فننتهي قبيل طلوع الشمس والسر في التبكير هو الحفاظ على الثرى في الارض فقد يتاخر المطر وطلوع الشمس كفيل بتبخير ما انكشف من الحرث .الليل هيا والنهار هيـــــــــا ياراقد(ن) عن فيحة الثريا قال . عندما قربنا من منتصف الوادي واذا بمن سبقنا ينشد ويردد /
ويا مــبرق (ن) سدده فين عنا
اربك على ابو جمال البريهي
وهذا اللحن معروف يقال عن الدمس قال : فاخذت العرقة وقمت اضرب عمك اعتقادا مني انه نام فاخرنا قال وهو متحمل وحاس بذنبه ومستغرب ولما اقتربنا من المنشد واذا به يظلع يعني تـــــــــوه بدا!!!في الطينة يجتمع الجميع ويدق الزير بطريقة خاصة للمناسبة واجزم ان لاكثر المناسبات اهاجيسها واساليبها .اما هذه فقد تاثرت بتغير الوساءل فلم يعد لسان الحال في الدياس وترديد .
تدق لوكانت عصيف اخصـر
اذا احتداها الخورم المنخبر
يفلن تستطيع ان تترنم بها وان فعلت فلن تسمع من صوت الدياسه !!كان هناك لغة رمزية جميلة متفق عليها تقال من الجميع باختلاف الاصوات وتنفذ حتى من حيوانات طبعت على هذا الحال . نقول للغنم اتش اتش لتغيير الانجاه فالمسار خاطي . تصل الرساله . نقول ايضا حي حي وتنفذ . ويقول من يسوق اذا اراد تحريك الثيران بالغرب عل عل فرج الله قريب وتتحرك . في الحرث يتهوم اهاهاها فتنحرف الثيران .ولعل ما دفعني للكتابة هو اثارة من الكاتب عبد الله بن مرضي شبه فيها الرجال بالجمال .ونقل قصيدة فوقع على جرح قال ابراهيم ابن حمدان .
ياشعيل انتقل حملك عســــــــــــــى الله يعينك ياشعيل
وانصب الرأس وأهدر وعلى مهلك أدرج وايدك ايدك
فكلمت ايدك ايدك تقال لتحذير الجمل من الوقوع في مكا ضيق فيقف ويعتدل وتتغير احيانا الطريق .سبحان الله هذه الكلمات افلت وقتلت في مهدها فتخيلوا راعيا من البنقال يردد اهاجيز مع غنمه ماذا سيختار ؟!!!واخر من السودان سيكون له رموزه ولغته التي لن تفهمها بهائمنا .هذه الكلمات والاهاجيز هي جزء من تراثنا ومن تاريخنا كانت مرافقة لحقبة زمنية ومعروفة للجميع واليوم ليتنا نجدها في سجلاتنا ومنتدياتنا ونتداولها في احاديثتا حتى من باب الاستراحات والو ناسة لنؤصل جيلنا وشبابنا بما كان بعيشه اجدادهم فقد كان لهم حضارة واثار وسقى الله تلك الايام وتلك الحياة الجميلة والمشرفة باهلها عاشوها صعبة فبسطوها باساليبهم وتعاملهم معها . لقد عاشوا كبار وماتو كبار يرحمهم الله .قال البيضاني :
الحياة القديمة ليش يفنونها .
للجميع تحياتي وشكري .