الجمعة، 24 سبتمبر 2010

الصيف ضيعت اللبن

الصيف ضيعت اللبن .



مثل يقال وقصته ان رجل ثري يعيش في البادية والثراء هنا يقاس بما يملك من الابل والغنم والبقر فكان له ذالك وكانت امراته كريمة جدا فما ان يقترب المغرب يوميا حتى تبداء في توزيع الالبان على من يمر وتوصلها لمن يريد وهكذا استمرت حياتهما ويزداد الانتاج في الصيف. الا ان نزغ الشيطان بينهما فاختلفا فطلق الرجل زوجته الكريمه في صيف عاصف وعادت لاهلها في نفس المنطقه . تزوجت من رجل فقير جدا فاجبرا على طلب مدد من الرجل الغني الزوج الاول فذهبت الزوجه للرجل زوجها الاول وطلبت منه قليل من اللبن فقال لها الصيف ضيعت اللبن . فاصبح مثلا يضرب .


ـــــــــــــــــــ


اما صيفنا وصيفيتنا ماذا ضيعت ؟


اجواء جميلة ومياة متوفرة ولله الحمد وهي عصب الحياة ناهيك عن الصيف فقط . ومناسبات منتشره وافراح متواصله ومقابلات احبة مفرحه ومواسم للتجارة كل هذا اصبح عندنا في الصيف !


الا ان المتغيرات اكبر من الثوابت . فسهر بالليل ونوم بالنهار وحوادث من بعد العصر فلايكاد يمر يوما الا وتسمع بحادث واموات بالاعداد خمسه في حادث حضرنا العزاء وثلاثه في اخر وحضرنا العزاء واثنان في اخر وهكذا وهذا ما نعلمه وبالقرب منا فكيف بالبعيد فالحال كالحال ؟.






اخوتي الكرام الا ترون ان مناقشة سلبيات الصيف من سرعة قاتله وسهر ممرض وتجمع افراح متعب مدعاة للنقاش وابداء الاراء فمنكم نستنير وبافكاركم يسير المجتمع وتتصحح الاخطاء فهي رسالة لمن له قلب او القى السمع والبصر وكل مايملك في هذا الجانب .


معايشات وبوح احببت انثره وتساءلات تبلورت فياترى . لماذا نغتال افراحنا ؟ ولماذا ندمر حياتنا ؟ ولماا نحزن من بعدنا ؟ ولماذا ....


كل هذاموجود وبالامكان تفادية بادراية والرعاية بعيد عن اعتراض على قدر الرحمن فالحمدلله على خيرة وشرة .ولايحمد على مكروة سواه .


اترك للجميع ابداء الراي ولكم شكري وتقديري .