محله > بفتح الميم وتسكين الحا رجل بلغ من الكبر عتيا خرج من منزله باهله وحلاله ليستقر في مكان مناسب بعيدا عن القرية مناسب لاغنامه الارض خضراء الامطار مستمره خير وبركة . يستمر نزوحه قرابة الفصل ليعود لمنزله الا ان الربيع الجميل جعله يمدد اقامته فزرع ماحول منزله وربى بعض المواشي وغرس الريحان والنفل والبعيثران فيما كان يسمى بالحوض ويكون خاص للمراه . شديد > رجل يقارب محله في السن خرج من منزله في الصباح الباكر حاملا سلاحه يبحث عن الصيد (الوباره- الحجل ) تناول الفطور سريعا وخرج مختارا طريقا لم يجربه من فتره سار في طريقه مستانسا بجمال الطبيعة وريح الضيمران والنفل والسكب يالها من رياضة جميلة وجو رائع لم يابه بطول المسافه رغم اشراق الشمس وخروج الرعاه كلا فيما يهمة وفي مساره . من الطبيعي ان يمر بالسدين ليتمتع بخرير الماء ويشرب من ذالك النبع الجميل . لم يكن منزل محله المؤقت . الزربه السقيفه ... بعيدا عنه فمر عليه ليسلم ويسال عن اهل الدار . لم يجبه احد . كلاً خرج فيما يهمه رعاة الغنم . من يجلب الماء . من يذهب للصيد .....شاهد مناضر جميلة حول منزل محله الدجاج البهم .. الا ان الحوض الملئ بالريحان والبعيثران والنفل جذب انتباهه وقف امامه ناضر يمينا ويسار لا اااحد . الشيطان هوى النفس . لماذا هذا الحوض الجميل الكثيف ؟ لم يطل به التفكير فانقض على الحوض الا ان قوته لم تؤله لاتلافه تماما ارضى رغبته واستمر بطريقه يريد الرصعه . مكان يجتمع به الرعيان مساكن كثيره قرية صغيرة . الا انها كبيرة باهلها . يسير ويناظر خلفه . خائفا ممن يقابله .عاد محله بعد ان تطمن على غنمة فكانت المفاجاة الحوض مقطوف ملعوب به !! ياللهول . يخاطب نفسه اهانة . عار . الموت ووووويثب على سلاحه رغم كبر سنه يلبس مسبته يتابع الاثر يسير بسرعة غريبه الاثر واضح والطريق معروف لم يذهب بعيدا ليرى محلة عن بعد يغيب عنه خلف سمره يناديه يصوت له قف .انتظر يتابعه .. محله سمع الصوت الخطر الم به يتسال لماذا فعلت كذا (اّلان ) يسرع اكثر اقترب من المساكن ينادي باعلى صوته , موسى . موسى . علي . محمد لامجيب لتخرج تلك المراة منعها كبر سنها من المشاركه في الرعي والاحتطاب لتكون في استقبال من يعود للمنزل اولا . تسال من انت من المنادي ارحب ياضيف ! اي ضيف يابنت الاجواد انا شديد ! اوه شديد مرحبا يشرح لها القصة على عجل خائفا يترقب فمحله يقترب ليس ببعيد يسال عن الحل من هناء من الرجال . المراة لاترد قليلا . وصلت يابن الاجواد انت بامان وليتك كبرت عن فعلتك ادخل المنزل . الوقت يمر انه قريب انه محتزم بكامل حزامة المراة لاتابه للكلام واقفة بباب المنزل بداء الصوت يقترب يا اهل المنازل ياموسى ياعلى من جاء كم الان . اخرجوه يربع تكفووون . تتكلم المراه مرحبا بك ياضيف الرحمن وصلت الناس بمشاغلهم عسى في الامر خير . خير اي خير يابنت الاجواد . حوضي قطف وقطع من شخص عابر طريق تابعته حتى هذا المكان شبهت عليه كانه شديد ! ولكن شديد لماذا ؟ تعوذ من الشيطان يارجل واسمع ما اقوله وانت الحكم . قولي يابنت الاجواد وهات الماء ولكن ماعني وعن من فعل هذا بحوضي سيموت ..الماء تقول المراة :
يامحله ماعينك تكب الهواشـي
مــن شـــان لاشـــي
ريحـانـك مــن رشـاشـي
يمسي ويصبح ثامره في انطلاقه
الــــــــــــــرد
شديد يتغـرز ولابعدهـا شـي
والـعـقــل مــاشـــي
مـاهـو بغـمـر نـاشــي
قحمً ولانبغـي لـه الا غلاقـه
يضحك محله كثير ويستلقي على الارض بعد ان وضع سلاحه معجبا بتلك المراة ويطلب خروج شديد اخرج لك الامان لقد اتعبتني كثيرا اخرج يسلم عليه ويعاتبه على عدم سؤاله عنه وضيافته بالموجود كالعاده . ويساله وش تبغي من حوضنا الله يسامحك هيا عود معي . نسولف وتنتهي القضيه بعد ان شكرا المراة على قوة حجتها وبلاغتها فكانت تلك المراة من زهران حكما تنقذ رقبة في لاشي .
رواها محمد بن سالم ابو عوضه يرحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق