الخميس، 14 مايو 2009

حكيم من بالطفيل .




حكيم من بالطفيل /كان للعرف وقع رهيب ولكنه لمن يستطيع ان يسخره ويتحكم في اصوله فكان احد حكماء بالطفيل وكانت هذه القصة في القبيلة الام بني سليم . اترككم و القصه .--------------------------------------------------------------------------------للقصة وقع خاص وتاثير عميق فمنها العبرة ولهذا ورد القصص في القران الكريم ولعلنا في هذا الموقع وبهذه الصفحة نتحدث عن قصص قبيلة بني سليم تلك القبيلة العريقة والمجيدة وتذكرني قصة وقعت احداثها في قبيلة بالمفضل احد قبائل بني سليم .( الشعراء )امتاز ابناء هذه القبيلة بالكرم والاصالة والشجاعة شانهم شان بقية القبائل الاخرى الا ان توسطهم لقبيلة بني سليم ولوجود سوق الخميس زاد اهمية القبيلة فبرز منها الشيوخ والعلماء وترسمت بيوت على المجد . يعيش الناس في فاقة وقلة من الزاد والحلال والزراعة الجميع يرحلون من بلد لاخر وقبيلة لاخرى ومعى الفقر يكثر الجهل وتنتشر الخلافات والعادات الاجتماعية المزعجه . غادر قبيلة بالطفيل بحث عن القوت وطلبا للعيش الافضل وكانت المحطة الاولى مدينة الشعراء وبالتحديد بيت ال زربان وهو بيت من بيوتات بني سليم فكان الترحيب كعادة ابناء تلك القبيلة وعندما عرف الشيخ عقال الصلصل رحمة الله تغير الوضع فانزال الناس منازلهم مطلب واكتمل العقد بين بيتين عريقين ال الصلصل من عويرة وال زربان من الشعراء فكان القراء للقبيلة باكملها وكان الزير وصوت سعيد الاصوك ورد الزيادي وابداعات عقال الصلصل تزين الجو العائلي الكريم قال عقال الصلصل قصيدته الشهيرة يشرح اسباب المجئ ويبلغهم (العلم)
والله ماجرنا لي عندك الاخطات ابلادنا
نزرع الشوقبي في كل عام ولا فيا ضروحه
وان هبطنا لسعر السوق خمسين مد بربع مية
ثم خذنا بجم البير حتين باح الماء منه
ثم زدنا التهمن الله ثم التهمناكم قبيلة
قال الاول يسر مع الذيابات عض انيابها.
استمر اقامة الشيخ عقال مكرما معززا كانه فرد من القبيلة ولاغرابة في هذا عند بني سليم وفي وادي الضما للشباب فورة وثورة فقام مجموعة من الشباب بالاعتداء على مواقع قريبة منهم عبارة عن حيضان يزرع بها الريحان والنفل والضيمران وو فكان تقاس بمقياس عرفي وقانوني قوي خاصة عندما يعرف الجاني فيكون النقا وتكون الاسبال .والقوم في طور الحلول لما جرى واذا بضيوف يحلون على المجني عليهم فكان اكرامهم كالعادة ودق الزير فرحة بالضيوف.فكان الرد العنيف للمتهمين فكان هناك نقا بعدم الحضور وبداء الندم على القوم فالعرضة يرحل لها من قرية لاخرى فكيف بهم وهم ابناء عمومه.كان الشيخ عقال يلاحظ انفعالات القوم فقال لابن زربان رحمهم الله جميعا سنذهب للقوم فقال ياشيخ بيننا نقا والامور ما اتضحت واخشى ان يحصل مالا تحمد عقباة لاحظوا اسلوب الكبار . قال اترك الموضوع لي جمع اللحمة وتقدمهم وقال سندخل بعرضه رزفه ولما وصلوا المكان قال الشيخ عقال يرحمة الله
سلام يامن يلتقي العميل بشغلة البيطار في قنا
الرد
والله ماجيناك وسط اللي الامحبة يارفيقنـــــا
فكانت هذه القصيدة الصلح والتقوهم بالترحيب ورد العلق وهذه عادات الكبار والقبائل العريقة / اتدرون لماذ؟ لانهم يفهمون مايقال وقبل يقدرون الكبير ويحترمون الجار للجميع تحياتي ومعذرة على الاطالة والاسلوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق