الثلاثاء، 12 مايو 2009

ابن مرضي مفكر من قبيلتنا


بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمه :
الحديث عن الرموز والمفكرين و من يريد الكتابة يحتاج لوقفات ووقفات فقبل الكتابة يجمع الكاتب قواه ليوفي من يكتب عنه حقه . ومن الصعب الالمام بكل الاطراف والوقفات . فالحديث والكتابة عن (مفكرنا) والمفكر اشمل في الوصف فهو اديب ومؤرخ وكاتب وراوي ناهيك عن صفات جمعها ليكتمل عقد من صور الوفاء الجميله .مفكرنا من مفكري الوطن ورموزه يقيمه القادة المنصفون بانه قائد ومفكر .فحق لنا الفخر بوجود ابن مرضي بيننا وبهذا الحضور المشرف .ستقول الاجيال لازاما .اولئك ابائي فجيني بمثلهم .المنشأ: نشاء كغيره في فترة زمنية عصيبة بطبيعتها جميلة بجمال اهلها وعفويتهم وبساطتهم التي افلت ولن تعود والتي جعلت من متاعب الحياة امنيات بعودة ذالك الزمن . فبداء حياتة كاي من فتيان القرية (عويرة او القهب ) فالحياة جامعه ومن بدايتها تنافس جميل بين الشباب وان كانوا صغار الا ان مكارم الاخلاق وحياة الكرام تبدأ من الصغر فتنمو كما سنراها. لكل عمر مسؤلياته واساليب حياته
المناسبه .
نشأ رمزنا ومفكرنا في بيت يختلف عن غيره من بيوتات القبيلة.قال عنه الشعراء الكثير .يالضيف بالله لاتهتم ذوالا ايل مرضي.
عند ايل مرضي مالغنم كل فارعــــــه .
والا لبيت ايل مرضي وعلي ام شهوان .
والكثير الكثير . سترونها عند كتابتي عن بيوتات من قبيلتنا .كان النظام الاقطاعي هو السائد فمن يملك البلاد (المزارع ) والخدم والجيران هو المتزعم ناهيك عن مكانة البيت وكبره وسعة قلوب اهله وكان الحال ( نيبة) تقدم لضيوف و(عشر) يخرج لمحتاج و(زكاة) لمن يستحق . وفي منزل ال مرضي يتغير الوضع فلاتكاد تخلو ساعة دون وجود ضيف او زيارة صديق او وجود حلول وجيرة فتتكر حي الله من لفى . يارمرحبا . يالله حيهم . ارحبوا.في القبيلة موجود الا ان البيت مهيأ للقبيلة في الاصل فضيوف القرية والقبيلة مقرها بيت ال مرضي ومن البديهي ان يؤثر هذا على رمزنا فروادهم وضيوفهم وان اختلفت وجهاتهم وتوجهاتم فهم رافد من روافد الثقافه العصريه انذاك فهذا شاعر وهذا راوي وهذا قاص وهذا شيخ يروي مايناسب الحال العلوم تؤخذ وتعطى . بدأ حياته في عالم متحدث ومتغير في ثقافته ناهيك عن ارتباطاتهم باملاكهم في تهامه وعلاقتهم القوية بشركائهم .
فتاصلت البينيه بين تهامة والحجاز والبيضات لها شان اخر .تاثر ايضا بوالده رحمة الله رحمة واسعه ومن حسن الحظ اننا عايشنا هذا العلم بل العالم بامور الحياة المام كليا كتبت عنه ولن اوفيه حقه مهما اكتب .واسع الافق قوي الحفظ ملم بالاحداث ونحن وللاسف لم نستفد كما بنبغي من هاؤلاء الرموز يرحمهم الله .ما اجمل الخلاف والنقاش حين يكون بين الشيخ مرضي بن عطيه والشيخ علي بن احمد يرحمهم الله يتناقشون فيبدعون ولك ان تعيش انت ايه المستمع جو لايماثله جو تحس بالجهل وانت المتعلم !.كان لزاما لمن لازمهم وعايشهم عن قرب ان يتاثر بهم . وصغر السن مدعاة لنبوغ والتواجد في مواقع الكبار . نافس نده في رعاية الغنم وشقاء الديره بشكل عام ليلتحق بالمدرسة ويتميز ويظهر نبوغه مبكرا فمع صعوبة التنقل بين المستويات الدراسية عويرة والنصباء مشيا على الاقدام فيقابل هذا العناء اصرار وتحدي للوصول للهدف المشود / وكان ولله الحمد .منافسة الند ضرورة والسفر امنية وطموح ناهيك عن نوع العمل فكان وشارك الزملاء فكانت الحيرة بينهم نابغة ويابى الا ان يشاركهم سفرهم وعملهم وعسكريتهم فهي الملاذ الفعلي . شارك وعايش الا ان لسان الحال لنابغة بهذا المستوى لم تكن من السهوله بحال فكان لسان الحال والعسكرية هي المطلب , فلسان الحال .ولا تقنع بما دون النجوم .واصل دراسته متميزا مع عمله ليحصل على شهادة الثانويه فيتغير الحال ويكتمل الفكر فلا بد من حياة تليق بما يعيشها . النظام يسمح الا ان العقبات في التطبيق كانت ولا زالت تشكل عوائق احيانا كثيرة . لم يستسلم . بل ذهب مقابل اعلى القيادات / صاحب السمو الملكي الامير سلطان ابن عبد العزيز سلمه
الله من كل مكرة واعادة معافا لوطنه واهله . فتصدر الاوامر الفورية بالقبول فالموضوع من العنوان واضح .بدأ دراسته في كلية الملك فيصل الجويه . فبداء قائد لك ان تسمع ممن رافقه تلك الحقبة الزمنيه المتعبه بما فيها من المستجدات . فتعايش معها ومايروية زملائه مدعاة للفخر لمن يعرف قائدنا ورائدنا ومفكرنا . تخرج متميزا ومكرما ممن امر بقبوله فما كان لحفل التخرج ان يتميز وينجح دون ذكر اسم ابن مرضي بين المتميزين ناهيك عن قيادته لسربه قبل التخرج .كان. وعمت الفرحة الجميع فاصبح في قبيلتنا ومن ربعنا واقول من عائلتنا طيار يباهي النجوم ونحن نفاخر به الانداد وبذكر اسمه في محافل الرجال الكبار .الحديث في هذه المرحله يحتاج لتاصيل فتعد المهام وتجدد دورات التدريب التاسيسية والمتقدمه والمتخصصه مدعاة لتميز متميز في الاصل . بداءت المهام وتوالى النجاح ومرت الايام . واكتفي بضرب مثل واحد عايشته انا .حادث جوي اليم طيار حاول الخروج من الطائرة بعد ا
لاستعداد لطيران بقليل في طرف المدرج !! فكان الحادث غريب والاصابت كبيرة , وهناء سيبدأ التحقيق العملياتي وكان حديثنا عن القائد الذي سيتولى التحقيق فندعوا لفريق العمل بالنجاح قبل معرفته . وهناك ادارة مسؤله عن الحدث . فكانت النتيجه استدعاء رمزنا ومفكرنا لمقابلة قائد القوات الجويه ليستلم مهامه المعقدة ويبارك له النجاح مسبقا فهو يعلم بمقدرة من اختار . وكان النجاح ولله الحمد .استمر بل استمرت النجاحات بين الغربية والوسطى ليستقر في الخرج قاعدة حديثة تحتاج لقيادات فذه تؤسسها فكان منهم ليتم اختيارة في مكان تبسم له ورقصنا نحن فرحا فالرجل المناسب في المكان المناسب قائد جناح التعليم في كليته التي تخرج منها فحان الوقت ليخرج اجيال ويهيء قيادات للمستقبل تولى العديد من اللجان تكللت بالنجاح .
استمر في عطاء لوطن يحبه ويجله ليصل لقيادة الكلية في اوقات زمنيه متعددة فيكون الترحل او التقاعد وهو مساعد لقائد الكلية او قائد مساعد . والتقاعد لمثل مفكرنا بداية لحياة اخرى وعطاء اكثر دقه ونفع يتبادر لذهني تنحي رئيس وزراء بريطانيا ليتولى في اليوم الثاني اللجنة الرباعيه . الا ان فكرنا محدود في مثل هذه الامور .القبيلة : تعني لرمزنا الكثير الكثير فهو يعيش ويربي اجيال على الانتماء الحقيقي للوطن يعشقه من الاعماق وبهذا العمق يعشق فبيلته ويحرص على سموها وازدهارها والاستمرار في تاريخ مجيد صنعه منهم اهل له يرحمهم الله . وانا اكتب هذا الموضوع تصل ابني رسالة تحمل بين طياتها اسمى ايات التربيه الحديثه والقديمه . اب ومربي يقول انا لا اعرفك الا انك من بالطفيل . كم فينا من يفعل هذا ؟ بوركت مربيا ومصلحا ونموذجا يقتدى به في تاصيل مكارم الاخلاق .وقفات : لكاتبنا اياد بيضاء في مجالات شتى . يقف خطيبا وموجها فيقارن بين الامس واليوم . رسائل موجهه للشباب حوافز وروافد للمستقبل وكيفية الوصول اليه . كل هذا حرصا من رمزنا . لا يكاد يخلو تجنيد او تسجيل او حتى احتياجات اخرى الا ولرمزنا شفاعة حسنه وطلبات لاتقتصر على اقارب بل تتجاوز الاقليمية بروافدها .
الكرم:
تعايش معه من الصغر كما قدمت فلامجال للخوض في هذا الجانب الذي ورثه من اب وجد وو فسيكون لابناء واحفاد باذن الله .يجتمع جمع ويرون ان هذا العمل يحتاج لمبادرة ولاكمال نجتاج لاخذ الراي وتحديد مسؤليات فبتقدم ليقول اهنئؤا برايكم فانا لها والشواهد كثيرة .
الثقافة والفكر :
للقراءة والاطلاع وجود حي ومفكرنا بارع ومحترف فيما يقراء . انعكس هذا على ثقافة جميلة وشمولية عالميه في مقارنة بين ابداع عملي وحضور ثقافي .مفكرنا بادر بالكتابة من بدايته ومارسها كصحافة ومناقشة ومداخلات . حفلت العديد من الصحف بقلمه وطرحه . ونحن في صفوف الجامعة يتناول الراي العام قضية رياضية مهمة , التحدث لوسائل الاعلام فتكون سقطات مدعاة للوقوف فتشويه للغه وخروج غير مالوف . يتصدى لهم في مقال اخذ حيزا كبيرا من الراي العام انذاك . رد عليه السروجي من نادي الوحده فكان في رده اكبر وضوح لراي كاتبنا .يحضر في المحافل الاديبه فتكون المداخلات التي تجعل من الامسية ابعاد اخر ومفاجاءة للحضور فهذا عسكري واديب فيطلب اللقاء اكابر الادباء من الحضور .ينصت للمتحدث فللمتحدث الانسجام لايصال الرسالة لمن يفهمها والانصات للكل . ادب جم .يناقش تاريخيا فيكتب ويحاور ليشيد به علامة الجزيزه حمد الجاسر يرحمه الله بل يطلب مقابلته ويستمع لرايه ويشيد بفكرة .يبدع في الكتابة فيغوص في العمق فلا يشعر بنفسه وقلمه يسير فينتج ادبا لكنه محاطا برمزية ينافس فيها العقاد .يجعل للحدث سيناريو معين فيوجهه كتوجيه الشاعر البيضاني وهو يرد على منافس عنيد .يعشق التراث ويغوص فيه عمقا فيتنفسه اصالة . ويوزعه درر لكل من يعيش الاصالة .حاضر البديهه فلا صعوبة يجدها ولا تكلف يبتدره ليرد او يبدأ .من القلة الذين يمكنهم الابتسامة وقت الغضب . وهذا نادر الوجود ان لم يكن معدوما .اقرأ وانا في الجامعه لشاعر اسمه (الحليت) نصا جميل فانقل الصورة الجميلة لكاتبنا فانا طالب جامعه ولدي ما اقوله فاجد موسوعة كامله مجمعه بطريقة شخصية لهذا الشاعر . لتنتهي بعلاقة جميله مع الشاعر .تختلف الاراء وتحصل الخلافات فيبادر رمزنا مصلحا ومشاركا بكل وسيلة ممكنه .مفكرنا شرق وغرب فصال في الدنيا وجال كل ذالك في دورات عملية وفي جولات ورحلات خاصه . لم يصلنا منها الا القليل القليل . فمخزونه مهول ورائع ووقفاته حرية بالوقوف عليها والاستفادة منها .استطيع القول ان كل عمل يكون فيه كاتبنا ناجح بكل مقاييس النجاح .عاشق للماضي بنكهة الماضي الجميله وصعوبته المحموده . ومعايشة اهله له.شواهد جميلة من تاريخ مفكرنا .يتمتع بشمولية في الطرح ووعي منقطع النظير . فنختلف في منتديات فيحضر ليذيب الجبال فتعود سهولا . مربيا فريدا من نوعه فيربي بتصرفاته اكثر من توجيهه وفي هذا الاسلوب التربوي الجميل صور لايجديها الا القليل .وصل لكل هذا ولا غرابة فسليل مكارم واصالة نسب كفيلة بكل هذا وزاد عليها تواضعه الغير محدود والذي اكسبه احترام قيادات وقيادات .اعرفه عن كثب فاقول متعه الله بالصحة والعافيه واطال الله عمره على الطاعة .
تنويه :
عذري من مفكرنا فالمقام اكبر من كوني اسطر عنه جزء مما اعرفه . فالجود من الموجود وعذري ان مفكرنا يعلم قدره فبل كتابة سطور عنه لن ولم توفيه حقه الا ان ما لايدرك كله لايترك جله فتقبل عذر اخ مقصر حاول .
# شكري وتقديري لصديق احتاجه دائما فاجده ابو سعيد فله نصيب الاسد في تقديم هذا المتصفح المتواضع .
تحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق