الأحد، 17 أبريل 2011

رسالة لاعلامي من بالطفيل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قديما كانت القبيلة وكان يمثلها اعلاميا شعرائها وخطبائها وبقي هذا زمناطويلا . الا ان الثورة الاتصالية الهائلة غيرت ثوابت وزعزعت اصول ماكان لها ان تتحرك . واصبح الاعلام في يومنا هذا علم وفن وموهبة وصناعة . اصبح الاعلام وسيلة هدم ووسيلة بناء . اصبح الاعلام السلاح الفتاك وبلا هوادة . من شاعر لفضاء ومن بدائيات يتنقل بها الشاعر الى فضاء رحب تتصارع فيه وسائل الاعلام بين بناء وهدم بين رقي بالانسان وهدم وقتل للاخلاق .

كلنا نعايش هذا وكلنا يعلم هذا فما لنا وماعلينا في اعلام يصارع للاثارة ايا كانت بلا رقيب ولاحسيب وبين اخر متحفظ وواقعي وقليل ماهو .





نحن في قبيلة بالطفيل وفي ضل قيادتنا الرشيدة لنا مساهمات فعالة في كافة القطاعات بل نجاحات مسبوقة ومحسوبة في مواطن شتى . حصرها قد يجني علي بنسيان مهم ويضن ان ذالك تجاهل والعياذ بالله . فلذا سوف اضرب امثلة واقتصر على مجال الاعلام والاعلام فقط .ومع اخ واعلامي ناجح منا .



مساهمات اعلاميينا ولله الحمد ناجحة اينما اتجهت . كتاب ومحررين ومذيعين ومقدمين ومحللين وفي تخصصات شتى . وهذه نعمة نشكر المولى جل شانه عليها .

وساختصر حديثي عن علن طفيلي ناجح بكل مقاييس النجاح فشرفنا بمواقفة واسعدنا بطرحة وابى الا ان يذيل اسمه بقبيلته كشريك له في النجاح فالفخر لنا بك وبا مثالك استاذنا الفاضل محمد الطفيلي .

له فكر ثاقب فهناك مطبوعات تتداول الان كان اول من فكر فيها واول من سوقها . تنقل من قناة لاخرى وفي كل حضور يترك اثر كدليل نجاح باهر ولله الحمد .

وقبل ايام وفي ملتقانا نقل ابو حاتم وفقه الله خبر عن مقابلة لعرض معاناة اخونا عبدالله بن علي الحرفي كان الله في عونه . وبكل تاكيد يهمنا الخبر ويهمنا اللقاء فكان وكان المقدم استاذنا الفاضل والرئيس التنفذي لقناة الاماكن محمد الطفيلي .

انه الاعلام الصادق فذوي القربى اولى بالعون فهاهو محمد يشد رحالة ليغطي معاناة اخ له فجزاك الله خيرا واثابك الله .

كان اللقاء حميما بالنسبة لي فكوكبة طفيلية بين مقدم ناجح واب مكلوم وابن مبتلى وابنة اخرى تعاني .



قدم الحلقة محمد قدمها حلقة معنونة بمواقف انسانية فكانت ابلغ رسالة واجمل تقديم .

بكى عبدالله الحرفي ومن الذي ماشاركة ؟ ولسان الحال قول الاميري

قد يعجب العذال من رجل ====يبكي ولو لم ابكي فالعجب

هيهات ماكل البكاء خور ==== اني وبي عزم الرجال اب



بكى وبكينا اما مقدمنا فقد استعصت كلماته التي تعود على عسفها انى شاء فتلعثم واختلطت دموعه بالامه وهمومه بوفائة فكانت الحلقة المؤثرة حقا .



وقفت بعدها زمنا متامل ماذا قدمنا لهذا الرجل الناجح شاركناه نجاحاته باسم فبيلتنا وهاهو يشاركنا الامنا بدموعه واي اخاء بعد هذا؟ واي وفاء وتعبير بعد هذا ؟

لسان الحال امام هذا الرجل هو قول الشاعر

وظلم ذوي القربى اشد مضاضة === على النفس من وقع الحسام المهند .



اما رسالتي فهي شكر واعتراف بتقصير منا ويقابله عتب على اعلاميينا الكرام لتجاهلهم لنا في هذا الصرح الذي يفخر بهم ويشيد بنجاحاتهم بل نحسب كل تكريم يكون وكل عنوان يكتب وكل برنامج يقدم مساهمة منكم في دعم وتاصيل مكارم اخلاق في ضل قيادة رشيدة وحكيمة سلمها الله ورعاها فوجودكم يسعدنا ويزيدنا سمو ورفعة رعاكم الله اعلاميي بالطفيل ..



اخوتي مالا يدرك كلة فلايترك جلة فرموزنا كثر ولله الحمد ونجاحاتنا تتوالى وكل مانحتاجه تاصيل وتكريم لهاؤلا الامجاد في كل نجاح يكون . وهنا اتقدم بالشكر لرمزنا واستاذنا وبالدعاء له بالتوفيق والنجاح واقول لقد انجزت بوقفات وسجلت تاريخا لقبيلتك فمن لايهتم بامور المسلمين فليس منهم . كيف لا واهتمامك باهلك وعزوتك وفقك الله ورعاك وتحياتي وشكري للجميع .







مقطع اليوتيوب في عنوان اخر في الملتقى .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق